الممثلة اللبنانية نادين نجيم تقرر ترك لبنان.. تعرّف على السبب

بعد تعافيها من إصابتها في انفجار بيروت الذي وقع الأسبوع الماضي، قرّرت الفنانة اللبنانبة نادين نسيب نجيم ترك بلدها لبنان والسفر إلى مكان أكثر أمانًا.

وأعلنت نادين نجيم عن قرارها عبر حسابها اللرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وقالت “من هل اللحظة من المشفى اخدت قرار: رح اترك البلد و عيش بأمان ببلد تاني بيحترم شعبه احسن ما ضل ببلد حاكمينه زعران وموت”.

وأضافت “بس تنقبروا انتوا تحت التراب نحنا منرجع على وطننا غير هيك ما الو لزوم الحكي وشكراً “.

https://twitter.com/nadinenjeim/status/1292486529114415104?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1292486529114415104%7Ctwgr%5E&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.aljazeera.net%2Fnews%2Fpolitics%2F2020%2F8%2F9%2FD8A7D986D8B7D984D8A7D982-D985D8A4D8AAD985D8B1-D8A7D984D985D8A7D986D8ADD98AD986-D8A8D8AFD8B9D988D8A7D8AA-D984D984D8A5D8B3D8B1D8A7D8B9

وكانت الفنانة الللبنانية عبّرت في تغريدة سابقة عن خوفها وأسفها على ضحايا انفجار بيروت، وقالت إنّ الله منحها عمرا جديدا.

وكانت نادين نسيب نجيم نشرت في وقت سابق عبر حسابها على موقع “إنستغرام” مقطع فيديو يوضح آثار الدمار الذي لحق بمنزلها، والذي أسفر عن إصابتها.

وسردت نجيم تجربتها الأليمة في الحادث، إذ كان الانفجار الذي دمّر مرفأ بيروت وأجزاء كيرة من العاصمة اللبنانية قريبًا من منزلها.

وقالت إن الحادث على أرض الواقع أكثر بشاعة مما يمكن تخيله.

وأضافت بأنّها اضطرت للنزول على الدرج من الطابق 22 حيث تسكن، حافية وغارقة في الدماء.

وذكرت أنّ الدماء والدمار كانا في كل مكان حولها.

وأوضحت أنّها قامت بالذهاب إلى أقرب مستشفى؛ إلّا أنّها لم تتلق العلاج فيه لأنّه كان مكّدسا بالضحايا؛ ما أجبرها على الذهاب إلى مستشفى آخر.

وخضعت نجيم إلى عملية جراحية استمرّت 6 ساعات متواصلة.

ووصفت النجمة اللبنانية حادث انفجار بيروت بأنّه كـ”القنبلة النووية”.

من جانبه، تحدث شادي نجيم، شقيق الفنانة اللبنانية، عن تطورات وضعها الصحي.

وقال شادي إنّ شقيقته “تتعافى بسرعة وهي في وعيها”.

وأضاف بأنّها: “خضعت قبل يومين خضعت لعملية في أنفها ولن تحتاج إلى المزيد”.

وبيّن أن شقيقته نادين نجيم ستبقى في المستشفى “لفترة للراحة والاهتمام من قبل الأطباء”.

وعن قرار الهجرة الذي أعلنته نادين، قال شقيقها “كنا نفكر في الموضوع في السابق كما باقي اللبنانيين بعد كل الذي شهده لبنان”.

وأكمل: “نحن جيل تربى في الحرب، ولا نريد أن يرى أولادنا ما مررنا به، وما مرت به نادين صعب جدًا، والكلام ليس كما على أرض الواقع”.

وأردف قائلا: “نحمد الله أن ولديها لم يكونا معها في المنزل حيث كان لديهما نشاط في الخارج”.

وبيّن أنه يشجع نادين: “اتخذت القرار وأنا كنت مشجعًا وهو قرار حاسم، وعندما ترتاح ندخل في التفاصيل ونقرر أين الوجهة”.

وذكر أنّ وجهتهم للهجرة قد “تكون دولة خليجية أو أوروبية، هناك خيارات عدة وفي الوقت المناسب نحسم الأمر”.

اقرأ أيضا|

شاهد ردود فعل الفنانيين على انفجار بيروت

قد يعجبك ايضا