بالصور: أجمل المواقع الأثرية حول العالم

تعتبر المواقع الأثرية القديمة من أكثر الأماكن التي يميل إليها السياح لا سيما التي تعود إلى ثورة العصر الحجري الحديث، التي بدأت حوالي 10000 قبل الميلاد.

والتي تعتبر واحدة من أهم الفترات في تاريخ البشرية، لأنها تمثل بدايات الحضارة الحقيقية.

لنتعلرف على أجمل المواقع الأثرية حول العالم:

  • كهف “ثيوبيترا”

1

ويقع كهف “ثيوبيترا” في “ثيساليا” باليونان، وقد اكتُشف في سنة 1987.

وهو يحتوي على أقدم هيكل معروف من صنع الإنسان.

وبعد عقود من البحث والتنقيب، كشف الباحثون أن البشر كانوا يعيشون في كهف “ثيوبيترا” منذ أكثر من 135000 سنة.

حيث يعتبر من أقدم المواقع الأثرية حول العالم.

واعتُقد في الأصل أن إقامة البشر في الكهف تعود إلى ما لا يقل عن 50000 سنة.

كما اكتشفوا آثار أقدام لأطفال، ما دفع بهم إلى إرجاع الموقع إلى الوراء لأكثر من 80 ألف سنة خلت.

ويعتبر الكهف كنز دفين من القطع الأثرية التي تنتمي إلى مراحل تاريخية مختلفة.

بما في ذلك العصر الحجري القديم والعصر الحجري والعصر الحجري الحديث.

ويعدّ أيضًا موطنًا لجدار عمره 23000 سنة تم بناؤه على الأرجح لحماية سكان الكهف من الرياح الباردة.

  • كهف “التاميرا”

يعد كهف “التاميرا” أحد أشهر المواقع الأثرية في إسبانيا.

عندما تم التنقيب في “التاميرا” للمرة الأولى في سنة 1879.

وافتُتح” التاميرا” للجمهور لسنوات عديدة، ولكن في سنة 2002 تم إغلاق.

وذلك عندما بدأ العفن في الظهور على بعض اللوحات.

وتوصل الباحثون إلى أن توافد السائحين واستخدام الضوء الصناعي يضر “التاميرا”. في سنة 2014.

وأعيد افتتاح “التاميرا” جزئيًّا  للجمهور كل أسبوع حيث يُسمح لخمسة زائرين يتم اختيارهم عشوائيًّا من خلال اليانصيب.

  • كهف “شوفيه”

3

ويعدّ كهف “شوفيه” أحد أهم المواقع الأثرية في فرنسا والتي ترجع إلى ما قبل التاريخ في العالم.

وتعتبر لوحات الكهف من أجمل اللوحات التي تم الحفاظ عليها جيدًا.

وهي تصور بوضوح حيوانات، مثل: وحيد القرن والأسود والغزلان.

ويرجع العلماء وجود البشر في الكهف إلى  36000 سنة.

وتشير الأدلة الأثرية إلى وجود فترة ثانية لاستخدام كهف “شوفيه” بين 31000 و28000 سنة مضت.

واستمرت من 2000 إلى 3000 سنة. لحماية كهف “شوفيه” واللوحات.

وأقفل أبوابه في وجه الجمهور بعد وقت قصير من اكتشافه للمرّة الأولى، في سنة 1994.

  • “موروجوجا”

موروجوجا أو شبه جزيرة Burrup وهي مكان مقدس لسكان أستراليا الأصليين ومن المواقع الأثرية فب العالم.

ويعتبر موطنًا لبعض أقدم النقوش الصخرية (فن الصخور المحفور) في العالم.

وهو أحد أكبر مجموعات الفن الصخري، مع ما لا يقل عن مليون عمل فني فردي.

ويرجع تاريخ النقوش الصخرية إلى حوالي 30000 سنة.

رغم من أن السكان الأصليين ربما كانوا يعيشون في المنطقة قبل أكثر من 50000 سنة خلت.

تصوّر اللوحات العديد من الأنواع المنقرضة من الحيوانات في أستراليا.

يقول الباحثون إن الفن الصخري يظهر أن هذا الجزء من بيئة أستراليا قد تغير، مع مرور الوقت.

اقرأ أيضا| بالصور: أجمل القرى الملونة في إيطاليا

قد يعجبك ايضا