قائمة بأهمّ معالم كرواتيا السياحية التي ننصح بزيارتها

على مدار العديد من القرون السابقة، شكّلت كرواتيا محطة ما بين الإمبراطوريات والثقافات المختلفة، سواء الغربية والشرقية؛ ما منح البلاد وأهلها إرثًا ثقافيًا عريقًا، وحضارة فريدة.

فقد كانت كرواتيا محطة للرومانيين، واليونانيين، والعثمانيين، والبيزنطيين، وكلهم تركوا جزءًا من آثارهم وتراثهم في هذه البلاد.

وفيما يلي قائمة بأبرز 9 مناطق تاريخية، ننصح كل زائر يتوجه برحلة إلى كرواتيا بمشاهدتها:

1- رييكا: هي ثالث أكبر مدينة في البلاد وميناؤها الرئيسي، وقد جرى اختيارها عاصمة للثقافة الأوروبية 2020.

تجاور المدينة جبال رييكا المطلّة على البحر، وتتميّز بفن معماري “نيوكلاسيكي” مثير للإعجاب، ويعدّ مركزها بقعة نابضة بالحياة.

2- زغرب: هي العاصمة الرسمية لكرواتيا، ومعالمهما تعدّ انعكاسًا واضحًا لحقبة الإمبراطورية النمساوية المجرية.

يمكنك التمتّع باكتشاف المدينة وتفاصيلها من خلال السير على الأقدام.

وتفتخر العاصمة أيضًا بكثرة متاحفها، التي تحتاج زيارتها كاملة إلى وقت طويل ومبلغ وفير.

وتشتهر زغرب بكونها مكانًا مناسبًا لتتذوّق مجموعة متنوعة من المأكولات.

3- زادار: هي مدينة تاريخية قديمة جدًا، ويرجع تاريخها إلى 3000 سنة، وقد كانت عاصمة مملكة “دالماسيا”.

كانت المدينة يومًا ما أكبر “مدينة قلعة” في جمهورية البندقية، وقد شكّلت مع غيرها بين القرنين الخامس عشر والسابع عشر نظام الدفاع لجمهورية البندقية.

وتعتبر البوابة الأرضية التي تمّ بناؤها عام 1543 المدخل التاريخي الرئيسي لزادار.

أدرجت قائمة التراث العالمي “يونسكو” المدينة التاريخية في قائمتها للتراث العالمي كمعلم مميّز لمخططات التحصين البحري.

ولاكتشاف معالم زادار الرائعة، ننصحك بالمشي سيرًا والتجوّل فيها.

4- سيبينيك: هي مدينة محصّنة، تضمّ موقعين تاريخيين أدرجتهما “يونسكو” على قائمتها للتراث العالمي.

وتشتهر المدينة بحصونها الأربعة، التي بناها الكرواتيون من أجل مواجهة الزحف العثماني عليهم.

وقد أدرجت اليونسكو الهندسة الدفاعية لحصن “سانت نيكولاس”، أكبر حصون المدينة، على قائمتها للتراث العالمي.

5- بريموستين: عبارة عن جزيرة تضمّ قرية صيد بناؤها حافظت على سماتها المعمارية منذ القرون الوسطى.

تستحق هذه المدينة الكرواتية أن تضعها ضمن قائمتك من أجل التمتّع بأجواء القرية الساحلية.

6- تروجير: وهذه المدينة تشتهر في كرواتيا بأنّها “المدينة المتحف”، ويخضع وسطها التاريخي لحماية “يونسكو”.

وتعدّ واحدة من أكثر المدن “الرومانسكية القوطية” التي استطاعت المحافظة على معالمها في وسط قارة أوروبا.

7- سبليت: تعدّ المدينة جوهرة تاريخية، فهي تمتاز ببلدتها القديمة، وفيها قصر دقلديانوس الذي يعود بناؤه لـ1700 سنة.

ويمكن تشبيه السير في وسط مركز المدينة القديمة بأنّها رحلة إلى الماضي.

8- هفار: منذ عصور ما قبل التاريخ كانت هفار مأهولة بالبشر، بل إنّ تمتلك مسرح “هفار” العام، الذي يعدّ أحد المسارح الأولى في القارة العجوز.

تقع الجزيرة في وسط طرق الإبحار في البحر الأدرياتيكي؛ ما حوّلها إلى مركز زاخر بالثقافة والفنون.

9- دوبروفنيك: مدينة تحيط بها الحصون من عدة جهات، وقد استطاعت أن تحتفظ بروائع معمارية وثقافية على مدار قرون.

تطلّ هذه المدينة الكرواتية على “البحر الأدرياتيكي”، ولهذا تسمّى “لؤلؤة البحر الأدرياتيكي”.

قد يهمك |

تركيا: شهادة ” السياحة الآمنة ” مطلب رئيسي للمنشآت السياحية

قد يعجبك ايضا