أوغندا “لؤلؤة إفريقيا”.. قبلة المغامرين ورحلات السفاري

تعرف أوغندا باسم “لؤلؤة إفريقيا”، وتتمتع بمناخ صيفي استوائي على مدار السنة وهي وجهة سياحية مفضلة لمحبي رحلات السفاري.

خاصة أنها موطن لـ كثير من الحدائق الوطنية وعدد كبير لجميع أنواع الطيور التي تعيش في إفريقيا.

حديقة الملكة اليزابيث الوطنية

تتواجد جنوب غرب أوغندا، المتنزه الخاص بالملكة إليزابيث الوطني الغني بالتنوع البيولوجي.

كما يتواجد حوالي 100 نوع من الحيوانات بالإضافة إلى أكثر من 600 نوع من الطيور تغطي مساحة 178 كيلومترًا مربعًا.

تتيح الحديقة السياحية الشهيرة لزوارها الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة.

تمتد من سفوح جبال روينزوري في الشمال، على طول شواطئ بحيرة إدوارد، إلى نهر إيشاشا البعيد في الجنوب.

وتشمل مجموعة متنوعة من الأراضي الرطبة والسافانا وغابات الأراضي المنخفضة.

يفضل الجاموس والفيلة والظباء السافانا الخصبة.

في المنتزه، يتميز مضيق Kiampura Gorge الذي يبلغ عمقه 100 متر بغابة استوائية مورقة تزدهر بشكل مدهش تحت مستوى سطح البحر.

كما تحمل أنواع الزهور الفريدة الطعام إلى الشمبانزي الذي يسكن المضيق.

سيجد عشاق السفاري الأوغنديون مكانًا مثيرًا للاهتمام في وادي كيمبورا.

الأنشطة السياحية في أوغندا

التسلق والمشي لمسافات طويلة في أوغندا

بالنسبة لرحلات السفاري، يوجد الكثير من الأنشطة السياحية في أوغندا، وإليك نظرة عامة عليها:

التعرف على الغوريلا

كما ستسمح لك زيارة أوغندا في مغامرة لا مثيل لها بالتعرف على الغوريلا الجبلية في بيئتها الطبيعية.

التجديف

تغطي الأنهار والبحيرات والأراضي الرطبة حوالي 18٪ من إجمالي مساحة أوغندا.

بما في ذلك أكبر بحيرة للمياه العذبة في إفريقيا وبحيرة فيكتوريا، مصدر نهر النيل.

كما تعد مغامرات التجديف بالكاياك في هذه المسطحات المائية من بين الأنشطة السياحية الشهيرة، خاصة في حوض بحيرة فيكتوريا.

بالنسبة للمغامرين، خصص يومًا على الأقل في رحلتهم للتجول في منبع النيل والطوف عند مصب النهر الجامح.

تسلق جبل روينزوري

تقع جبال القمر في غرب أوغندا على طول حدود الكونغو في حديقة روينزوري ماونتينز الوطنية، وهي أحد مواقع اليونسكو للتراث.

هناك، ترتفع القمم المغطاة بالثلوج إلى 5109 أمتار وهي “هدف” للمتنزهين والمتسلقين.

بالإضافة إلى الأنشطة الأخرى في الحديقة مثل مشاهدة الطيور والجولات الطبيعية المصحوبة بمرشدين.

قد يعجبك ايضا