“الخيام” بديل سياحي آمن في ظل كورونا

في ظل أزمة كورونا وخشية السائحين الاختلاط بغيرهم والالتزام بالتباعد الاجتماعي، فإن رحلات التخييم الخاصة باستخدام الخيام في أحضان الطبيعة وعلى الشواطئ والمنتزهات الواسعة، تعتبر بديلا آمنا للعائلات.

وذلك لأنها تقلل من الاختلاط بغيرهم في الفنادق التي يتردد عليها الكثير من السياح.

كما توفر مساحة شخصية تتوافق عع التباعد الاجتماعي.

ويتوجب عليك الوصول إلى الخيام المناسبة تحمي من العوامل الجوية المختلفة من أجل الاستمتاع بالرحلة.

وذلك يتوقف على نوع الرحلة، وبعض المواصفات المهمة لتجنب ما يعكر صفو النزهة.

ومن جانبها فقد صرحت الهيئة الألمانية للفحص الفني إن الخصائص المختلفة للخيام ترتبط من حيث الحجم والوزن وتوفير المساحة بنوعية رحلات التخييم.

وقالت الهيئة أن النزهات العائلية على شاطئ البحيرة تتطلب خيمة واسعة المساحة.

أما المتسلقون فوق الجبال فيحتاجون خيمة خفيفة الوزن، بحيث يمكن تجميعها وتفكيكها بسهولة وسرعة.

كما يتوجب أن تتمتع الخيام بأن تكون مستقرة وثابتة ومقاومة للعوامل الجوية.

ويجب أن تشتمل على أعمدة مرنة لا تتعرض للكسر في حالة هبوب عواصف.

وتوافر أربعة نقاط على الأقل لكي يتم تثبيت الخيمة الداخلية والخارجية بأوتاد في الأرض.

ويجب أن تتميز الخيام  بأن تكون الجدران الخارجية لأرضية الخيمة بارتفاع 15 سم على الأقل.

وأن تبرز باتجاه جدران الخيمة، حتى لا تتسرب المياه إلى داخل الخيمة.

وينبغي أن تكون الخياطة بغرز مزدوجة وأن تكون محكمة ضد التسريب.

علاوة على أنه يجب على عشاق التخييم إجراء عملية تشبع للخيمة بصورة منتظمة.

كما يجب أن تعمل السحّابات (السوستة) في الاتجاهين.

وتنصح الهيئة الألمانية باختيار الخيام مزدوجة الجدران؛ نظرا لأن الموديلات المكونة من خيمة داخلية وخارجية توفر المزيد من الحماية ضد الرطوبة.

ولكي يتم تدوير الهواء بصورة جيدة، يجب أن تكون هناك مسافة ما بين الخيمة الداخلية والخارجية.

وبينت الهيئة أنه لابد من توافر فتحتين للتهوية على الأقل في الخيمة.

وذلك لكي لا تصبح الأجواء خانقة للغاية في ظل الأجواء، التي تسود فيها درجات حرارة عالية.

وتضمن الخيمة الداخلية المصنوعة من خليط من ألياف القطن أجواءً مريحة بداخل الخيمة.

مع ضرورة توافر شبكة على فتحات التهوية للحماية من البعوض والحشرات الأخرى أثناء رحلات التخييم في الهواء الطلق.

قد يعجبك ايضا