تاريخ قرية “ذي عين” يجذب السياح من كل مكان

احتفظت قرية “ذي العين” الأثرية بمكانتها التاريخية منذ مئات السنين، وأولتها هيئة السياحة أهمية كبيرة لكونها أحد الفروع السياحية المهمة في منطقة الباحة.

تبعد القرية حوالي 20 كم عن محافظة المخواة و 24 كم عن الباحة، تأسست في القرن العاشر ويبلغ عمرها أكثر من 400 عام.

 القرية مبنية من الحجر وسقفها مغطى بأشجار العرعر التي جلبت من الغابات المجاورة وشرفاتها مزينة بأحجار الكوارتز على شكل مثلثات.

تضم ذي عين بعض الحصون الدفاعية التي شُيدت في السابق لحمايتها من الغارات أو لرصدها.

علما بأن القرية تقع على قمة الجبل الأبيض وتتكون من 85 منزلا تراثيا تتراوح من طابق إلى خمسة طوابق.

المناخ حار صيفا ومعتدل شتاءا حيث يقع في منطقة منخفضة من منطقة تهامة العليا في الباحة.

وبحسب موقع اليونسكو، تعتبر قرية ذي عين من أهم القرى التراثية في المملكة.

أساطير حول تسميتها

حصلت القرية على اسمها من مصدر المياه الذي يتدفق بلا انقطاع من الجبال المجاورة ويصب في أماكن مختلفة.

اشتق اسم القرية من مصدر المياه الذي يتدفق بلا انقطاع من الجبال المجاورة ويتدفق إلى أماكن مختلفة، ولكل مصب اسم مختلف.

كما روج أهالي القرية في الماضي لأسطورة مفادها أن شخصًا ألقى عصاه على أحد الأنهار الجارفة.

كان مجوفًا من الداخل مع وجود غبار بداخله، مما ساهم في تحسين الرؤية لتحديد مسارات ومواقع المياه الجوفية، أو ما هو معروف محليًا  بالمسار.

ولما التقيا أخبرهم أن هناك كنزًا في قريتهم وأنه يمكنه أخذه إليهم.

ففرح أهل القرية بهذا الخبر وسألوه عن هذا الكنز وأخبرهم أن هذا الكنز موجود، إنه ماء لا ينضب.

ثم أخذهم الرجل إلى المصدر الحالي للعين، حيث وقفت عصا الرجل، وطلب منهم البدء في الحفر.

وعلى مسافة قريبة جدًا، لا تزيد عن نصف متر، أشار إليهم الرجل بالتوقف عن الحفر.

وسرعان ما تدفقت المياه بين الصخرتين ومعها عصا الرجل الذي قُتل كسهم بقوة الماء.

قد يعجبك ايضا