موجة ثانية من فيروس كورونا في هذه الدول العربية .. احذر السفر اليها

ذكرت مجلة إيكونوميست البريطانية أن موجة ثانية من فيروس كورونا ستجتاح دول الشرق الأوسط، مشككة بسيطرة الدول التي اعتقدت انها تغلبت على الوباء.

تابع ايضا/ كورونا : توصيات من الخبراء لمنع تفشي الوباء بين المسافرين

وقالت المجلة في تقرير لها، وفق متابعة موقع توليب أن معظم الدول في الشرق الأوسط تخلت عن التدابير الوقائية من الوباء.

وأضافت على سبيل المثال: مقاهي الشيشة في العاصمة الأردنية عمان، مليئة بزبائنها المدخنين.

وفي بيروت انخفض ارتداء الأقنعة بشكل ملحوظ، مشيرة الى انه من ايران وحتى المغرب ظنوا انهم سيطروا على كورونا.

موجة ثانية من فيروس كورونا

وأكدت ان الجائحة لم تنتهِ وأن موجة ثانية من فيروس كورونا ستصيب تلك الدول  وستكون مقلقلة.

ففي المملكة العربية السعودية فقد أعلنت وزارة الصحة  ارتفاع غير متوقع في اصابات ووفيات فيروس كورونا.

ورغم هذا الارتفاع فلم تعاود السلطات الاغلاق الشامل مرة أخرى، ولذلك هي معرضة للموجة الثانية.

أما إيران، عادت حالات الاصابات كما  كان في  شهر نيسان/ أبريل والسبب هو التخلي عن القيود والتدابير.

ولكن الأمر المقلق أن الوفيات في ايران يزداد مما يشير إلى أن الوباء يزداد سوءا.

وألقت الحكومة اللوم على الناس بسبب  زيادة التجمعات الكبيرة مثل الأعراس، وكذلك السفر المتكرر بين المدن.

موجة ثانية من فيروس كورونا في الخليج

لم تنجح الاغلاقات الشاملة وحظر التجول في دبي والسعوديىة من السيطرة على فيروس كورونا.

وواصل الوباء انتشاره بين العمال المهاجرين الذين يشكلون النسبة الأكبر بين السكان في معظم الدول الخليجية.

ورغم ذلك فقد كانت نسبة الوفيات منخفضة لأن  المهاجرين عادة ما يكونوا من صغار السن.

وذكرت المجلية أن الحكومات هناك غنية ويمكنها أن تدفع ثمن علاج كوفيد-19. ولهذا عادت الحياة إلى طبيعتها بعد عطلة عيد الفطر الشهر الماضي.

وتفاقم الوضع سوءا في السعودية منذ ذلك الحين ففي 20 من شهر أيار/ مايوـ فقبل إغلاق العيد، سجلت المملكة 10 وفيات.

ولكن وبحلول التاسع من حزيران/يونيو تضاعف هذا الرقم حوالي 4 مرات الى 37 حالة.

وتضاعف عدد المرضى في وحدات العناية المركزة إلى أكثر من ثلاثة أضعاف. وقد توفي 3 أطباء في الآونة الأخيرة.

ومثل إيران، يلوم السعوديون الانتشار المتزايد على السكان المحليين الذين يتجاهلون قواعد التباعد الاجتماعي.

ومن غير المفترض أن يحدث كل هذا بهذه السرعة. فدبي تريد إعادة فتح المطار للمسافرين السياح ورجال الأعمال.

كما يخطط لبنان، اليائس للحصول على العملات الصعبة، أن يفعل الشيء نفسه، في حين يأمل الأردن أن يعزز السياحة الداخلية هذا الصيف.

دفعت مخاوف الصحة العامة معظم الدول العربية للإغلاق هذا الربيع. لكن قلة يعتقدون انهم يستطيعون القيام بذلك مرة أخرى.

قد يعجبك ايضا