إضاءات تربوية للتعامل مع طفلك بدون عصبية

توليب:

تشعر كثير من الأمهات بالضغط مع استمرار الحجر المنزلي وجلوس الأطفال في البيت في ظل استمرار أزمة جائحة كورونا، وما تطلبه من إجراءات وقائية صحية وتباعد اجتماعي، وهذا ما يصعب عليهن التعامل مع أطفالهن.

 

ومع اضطرار الأسرة للبقاء في المنزل فترة طويلة، وافتقاد بعضها لمتنفس سواء خروج الأطفال للمدارس أو أماكن ترفيه، أثر كل ذلك على نفسية الأم والأطفال، ما يفرض على الأمهات معاملة خاصة للأطفال، وتكوين جو أسرى مفعم بالتعاون والايجابية.

 

وهنا يقدم “توليب” لك سيدتي بعض الإضاءات التربوية للمساعدة في تحسين العلاقة بينك وبين أطفالك.

 

💡اجعليه هدفا أمامك كل يوم تستيقظي فيه، عاهدي نفسك أن تحافظي على هدؤك مع طفلك وتتجنبي الشتم والصراخ وحتما الضرب.

 

💡عليك أن تتأكدي عزيزتي الأم أن الكثير من تصرفات طفلك التي تعتبرينها أخطاء هي بالنسبة له فضول واستكشاف لكل ما هو حوله، وأن الحركة والنشاط لديه دليل على تمتعه بصحة جيدة وليس هدفه ازعاجك.

 

💡عزيزتي الأم لا تطلبي من طفلك أداء مهام لا يستطيع انجازها، فيكون عدم انجازها سببا في عصبيتك، بل اطلبي منه انجاز مهام تناسب عمره، كأن يجمع ألعابه بعد الانتهاء من اللعب بها .. سيكون الأمر ممتع جدا بالنسبة له إذا شاركتيه المهمة.

 

💡تجاهل الأخطاء البسيطة في بعض الأحيان، فكثرة اللوم تضعف شخصية طفلك وتفقده ثقته بنفسه؛ والتجاهل هنا يكون بالتظاهر بعدم رؤية الخطأ، ولكن إذا لاحظ طفلك رؤيتك للخطأ فعلينا تقويمه.

 

💡إذا أخطأ طفلك فاشرحي له خطأه وعلميه الصواب بأسلوب هادئ بعيدا عن الصراخ، فكما قلنا سابقا ما ترينه خطأ قد يكون بالنسبة له استكشاف للبيئة حوله.

 

💡 وكما أن التجاهل قد يكون حلا للابتعاد عن العصبية، فالحزم أيضا يكون ناجعا في تقويم الخطأ، فهذا يفهم الطفل أنه يرتكب خطأ وأنك جادة بتحذيره من ارتكابه مرة أخرى.

 

💡 أخبري طفلك إذا أخطأ أنك غاضبة من سلوكه وليس من ذاته.

 

💡 أظهري حبك لطفلك وامدحيه إذا أحسن التصرف، واذكري له صفاته الجيدة، فهذا له أثر عظيم في تقويم سلوكه دون الحاجة للصراخ والعصبية.

قد يعجبك ايضا