محمية عجلون في الأردن.. حركة سياحية نشطة بـ2022

 

عمان – توليب نيوز| شهدت مناطق الشفا غورية في عجلون وكفرنجة السد وراجب واشتفينا حركة سياحية نشطة من المتنزهين إثر الأجواء الدافئة والتمتع بجمال الطبيعة والمناظر الخلابة والمواقع السياحية والتاريخية.

وتتمتع عجلون بجمال خلاب وطبيعة جغرافية رائعة تجذب السياحة وباتت بحاجة ماسة لإقامة متنزهات ومطاعم وفنادق ومرافق سياحية حولها.

ودعت المهندسة ابتهال فريحات لتحسين البنى التحتية من طرق مؤدية للمشاريع السياحية وتوفير المنح والقروض لأصحابها لتطويرها في الأردن.

واكدت أهمية وجود المسارات السياحية التي نجحت في تشجيع السياحة الداخلية والخارجية من وإلى عجلون والتي من أبرزها راسون.

وباتت المنطقة تشهد حراكًا سياحيًا بالوفود والافواج السياحية التي تزور المنطقة من الأردن وخارجه للتمتع بمناطقها ومنتجعاتها.

فيما قال مدير سياحة عجلون محمد الديك إن أجواء دافئة رفعت حركة التنزه واستغلال العطلة لجذب المواطنين للمناطق السياحية فيها.

وتعد الأردن وجهة سياحية للكثير من الزوار حول العالم على مدار العام بفضل جوها الممتاز وطبيعتها الصحراوية الرائعة التي تجعل منها رحلة لا تنسى.

حيث أن المملكة الأردنية الهاشمية غنية بمواقع عديدة أثرية رائعة تابعة لليونسكو ولها تاريخ عميق يعود إلى آلاف السنين.

تمنحك الرحلة إلى الأردن فرصة رائعة لزيارة المدن القديمة والاستمتاع بمنحدرات الجرانيت الرائعة.

بالإضافة إلى مشاهدة الصحاري المنعزلة وحتى السباحة في البحر الميت.

وادي رم

يقع وادي رم في جنوب الأردن، ويشتهر بمناظره الصحراوية الخلابة وجبال الحجر الرملي والتكوينات الصخرية الغنية.

إلى جانب الكثير من مناطق الجذب التي تميز وادي رم مثل الألوان الفريدة للرمال أو الصخور، جنبًا إلى جنب مع السمات الطبيعية والتكوينات الصخرية.

يتدفق السائحون إلى الموقع للتمتع بغروب الشمس المذهل بعد مغامرة على الطرق الوعرة في الصحراء.

قلعة عجلون

تقع القلعة في الجزء العلوي من جبل عوف وبناها ابن شقيق القائد المسلم صلاح الدين كحلقة وصل للدفاع ضد الصليبيين بشكل أساسي.

تقدم هذه القلعة لزوارها إطلالة رائعة على وادي الأردن والمنطقة الصحراوية المحيطة بها.

يعطي هيكلها وتصميمها نظرة ثاقبة في جوهر الأردن التاريخي.

الخزنة

تعتبر الخزنة نقطة جذب رئيسية في البتراء وتعتبر واحدة من أفضل الأماكن للزيارة في الأردن.

تم اختيارها كموقع تراث عالمي في عام 1985 لأنها كنز دفين لأجمل المعابد والآثار.

هذه الواجهة التي يبلغ ارتفاعها 40 مترًا، المنحوتة في الجرف، معروفة لأول مرة للزوار من الصدع الضيق في السيق.

على الرغم من اسم الكنز، إلا أنه لا علاقة له بتخزين الذهب أو الكنوز الأخرى.

مثل العديد من واجهات البتراء الرئيسية، من المحتمل أن تكون قبرًا أو ربما معبدًا، وفقًا لبعض نظريات علماء الآثار.

السيق

تم تشكيل الموقع بسبب كسر الجبل بسبب القوى التكتونية.

يبدأ من الجسر وينتهي على الجانب الآخر من قبو كبير محاط بمنحدرات ضخمة.

المشي على هذا المسار مثير للغاية ليس فقط بسبب الكنوز التاريخية التي تكتشفها أثناء المشي.

لكن أيضًا بسبب المناظر الطبيعية الجيولوجية الفريدة التي تراها في كل نقطة.

قد يعجبك ايضا